مزاجك اليوم
في ظل التوترات المتزايدة في القرن الأفريقي، بدأت مصر في نشر قواتها في الصومال كجزء من بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم واستقرار البلاد. وصلت الدفعة الأولى من الضباط والمعدات العسكرية المصرية إلى العاصمة الصومالية مقديشو، في إطار خطة لنشر حوالي 10 آلاف جندي مصري في البلاد.
يأتي هذا الانتشار بعد توقيع اتفاقية دفاع بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الصومالي حسن شيخ محمود في القاهرة. ومن المتوقع أن يتمركز الجنود المصريون في مناطق جنوب غرب وهيرشبيل وجالمودوج، حيث سينضم نصفهم إلى قوات الاتحاد الأفريقي في الصومال، بينما سيعمل النصف الآخر بشكل مستقل عن بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي.
يهدف هذا الانتشار إلى تعزيز الاستقرار ومحاربة الإرهاب في المنطقة، ويعكس التزام مصر بدعم وحدة وسيادة الصومال ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية.
أهداف البعثة المصرية في الصومال متعددة وتشمل:
• تعزيز الاستقرار والأمن: تهدف البعثة إلى دعم الحكومة الصومالية في جهودها لتحقيق الاستقرار في البلاد، خاصة في المناطق التي تشهد نشاطات إرهابية.
• مكافحة الإرهاب: من خلال التعاون مع القوات المحلية والدولية، تسعى البعثة إلى تقويض الجماعات الإرهابية مثل حركة الشباب.
• دعم البنية التحتية: المساهمة في إعادة بناء البنية التحتية المتضررة من النزاعات، بما في ذلك الطرق والمستشفيات والمدارس.
• تقديم المساعدات الإنسانية: توفير الدعم الإنساني للسكان المتضررين من النزاعات، بما في ذلك الغذاء والماء والرعاية الصحية.
• تعزيز العلاقات الثنائية: تعزيز العلاقات بين مصر والصومال من خلال التعاون العسكري والدبلوماسي.