مزاجك اليوم
أكد عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني الجديد، أن طهران لا ترغب بتوسيع دائرة الحرب والتصعيد في المنطقة، لكنها لن تتراجع عن حقها في الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية على أراضيها.
وأضاف "عراقجي"، خلال محادثات مع نظيريه الفرنسي والبريطاني، أن "اغتيال الاحتلال الإسرائيلي (هنية) في طهران انتهاك لأمننا وسيادتنا، ونؤكد حقنا بمعاقبة المعتدي".
والثلاثاء الماضي، قال علي محمد نائيني، المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، إن فترة انتظار رد إيران على إسرائيل قد تكون طويلة.
وأضاف أن "الوقت في مصلحتنا وفترة الانتظار لهذا الرد قد تكون طويلة"، في إشارة إلى الثأر من إسرائيل، مضيفًا أن "العدو" يجب أن ينتظر ردًا محسوبًا ودقيقًا.
وأكد نائيني أن طهران تدعم أي تحرك من شأنه إنهاء الحرب على غزة ومساعدة شعب القطاع، قائلًا: "لا نعدّ تصرفات الولايات المتحدة مخلصة... نراها طرفًا في الحرب (على غزة)".
وتتأهب منطقة الشرق الأوسط لثأر تعهدت به إيران بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الفلسطينية إسماعيل هنية في طهران في 31 من يوليو الماضي، ولم تؤكد إسرائيل أو تنفِ مسؤوليتها عن مقتل هنية.
وحمّلت و"حماس" إسرائيل مسؤولية الهجوم الذي قتل هنية بعد ساعات من حضوره تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.