مزاجك اليوم
أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، الفلسطينيين في مخيم نور شمس شرق طولكرم، بمغادرته خلال أربع ساعات.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، أن جيش الاحتلال أخطر الأهالي بمغادرة المخيم، وأقام نقطة عسكرية في حارة المسلخ لتفتيشهم، قبل المغادرة.
ويعيد هذا الإخطار إلى الأذهان أوامر الإخلاء القسري التي يصدرها جيش الاحتلال في قطاع غزة، تمهيدًا لمهاجمة مناطق وأحياء مختلفة في القطاع.
ويبلغ عدد سكان مخيم نور شمس الذي أُنشئ عام 1950 على بُعد نحو 3 كيلو مترات شرق مركز مدينة طولكرم، نحو 8690 نسمة في داخل المخيم و2000 نسمة خارج المخيم، بواقع 1760 عائلة، ويقع على مساحة تبلغ 61 فدانًا (256 دونما).
وسُمي المخيم نسبة إلى معتقل نور شمس الذي استخدمه البريطانيون سجنا منذ احتلالهم فلسطين عام 1919، وكانوا يحتجزون فيه المحكوم عليهم بالإعدام أو المؤبد.
كان وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس دعا اليوم إلى إخلاء المواطنين الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة، على غرار ما يحدث في قطاع غزة.
وقال "كاتس" في تصريحات نشرها على منصة "اكس" إنه "يجب التعامل مع التهديد في الضفة مثل غزة، وتنفيذ إخلاء للسكان، هذه حرب على كل شيء".
وبدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ الليلة الماضية، عدوانًا واسعًا على جنين وطوباس وطولكرم، أسفر حتى اللحظة عن استشهاد تسعة مواطنين، وإصابة 11 آخرين، وتدمير كبير في البنى التحتية.
وشاركت في العدوان المتواصل على شمال الضفة الغربية، طائرات مروحية ومسيرات، وأعدد كبير من الآليات العسكرية المعززة بالجرافات.
وفرضت قوات الاحتلال حصارًا على مدن جنين وطوباس وطولكرم، كما أعاقت عمل فرق الإسعاف بشكل متعمد، ومنعتها من الوصول إلى المصابين في الأماكن التي استهدفتها.