مزاجك اليوم
ميزة تنفرد بها الرافال المصرية.. قدرتها على التصدي لهدف يطير خلفها بواسطة صاروخ MICA EM الراداري
رافال هي طائرة مقاتلة من الجيل الرابع++ متعددة المهام ولكن بمفهوم Omnirole وليس Multirole بمعنى أن المقاتلة تستطيع القيام بأعمال جمع المعلومات والاستطلاع عن الوحدات المعادية الجوية والارضية والقيام بمهاجمتها في نفس المهمة لذلك أصبحت مقاتلة كل المهام وليست مجرد متعددة مهام.
يمكن للمقاتلة أن تقوم بمهام الدفاع الجوي والتفوق الجوي والاستطلاع والاسناد الجوي القريب والقصف الجوي الدقيق (Air Precision Strike – Surgical Strike) والتحريم الجوي والهجوم على القطع البحرية والقصف النووي ولكنها في المقام الأول تبرع بشدة في مهام القصف بمختلف أنواعه والاستطلاع الإلكتروني والاشتباك الجوي.
تمتلك المقاتلة بصمة رادارية شبه شبحية أو بصمة رادارية منخفضة (Low Radar Cross Section) وتبلغ حوالي 0.1 – 0.3 متر مربع، بخلاف البصمة الحرارية المنخفضة جدًا بفضل قناة التبريد المزدوجة على المحرك والتي تساهم بشكل كبير في خفض الانبعاثات الحرارية الصادرة منه وبشكل أفضل من الأنواع الأخرى من الطائرات المقاتلة سواء الجيل الرابع او الخامس بجانب الأنظمة الإلكترونية والملاحية المتطورة ممَّا يعطيها قدرة الهجوم الصامت والقيام بعمليات إسكات الدفاعات الجوية (SEAD Suppression of Enemy Air-Defense) واختراق العمق المعادي بفضل منظومة الحرب الإلكترونية الثورية.
رافال والهجوم من الخلف
من الميزات البارزة لمقاتلات الرافال المصرية هي قدرتها على استخدام صاروخ MICA-EM، وهو صاروخ جو-جو موجه بالرادار النشط. يتميز هذا الصاروخ بنظام “إطلق وانسى” ويحتوي على منظومة متقدمة لمقاومة التشويش الإلكتروني. يبلغ مدى صاروخ MICA-EM حوالي 80 كم ويعتبر من أدق وأفضل الصواريخ في فئته عالميًا، حيث تقدر منطقة القتل أو “اللا هروب” (NEZ) بحوالي 60 كم.
بالنسبة للقدرة على التصدي لأهداف تطير خلف الرافال، يمكن للصاروخ MICA-EM أن يُطلق استجابةً لإضاءة الهدف بواسطة رادار مقاتلة زميلة. تقوم هذه المقاتلة بإرسال إحداثيات الهدف إلى الرافال الأساسية عبر وصلة البيانات، ومن ثم ينطلق الصاروخ معتمدًا على توجيه رادار المقاتلة الثانية ويستلم إحداثيات الهدف من خلال وصلة البيانات من المقاتلة الأساسية. هذه القدرة تمكن الرافال من التصدي للصواريخ القادمة من الخلف، مما يوفر ميزة تكتيكية كبيرة في ساحة المعركة.